أدى الفيروس التاجي إلى إضعاف احتفالات العام القمري الجديد حول العالم هذا العام. حتى داخل الولايات المتحدة، تم إلغاء الاحتفالات العامة من أجل التخفيف من المخاطر. في جامعة كونكورديا ويسكونسن، على الرغم من ذلك، لحسن الحظ، لم يتم الكشف عن أي إصابة، استمر الاحتفال كفرصة للتعرف على الأصدقاء والعائلة ودعمهم وسط حالة الأمور في آسيا.

يوم الجمعة، استضاف مركز كونكورديا الدولي احتفالًا بالعام القمري الجديد الذي تضمن الطعام والأنشطة والديكورات الصينية والفيتنامية والكورية التقليدية. انضم العشرات من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في كونكورديا إلى الاحتفالات.

لم يحمل الحدث المغلق أي خطر على فيروسات التاجية للطلاب. كانت كونكورديا على اتصال منتظم مع إدارة صحة مقاطعة أوزاوكي بشأن هذه المسألة واتخذت إجراءات واسعة النطاق للتحقق من رفاهية الطلاب الصينيين.

قالت شارلوت شيه، منسقة برامج آسيا / المحيط الهادئ: “نحن سعداء بأننا لم نتأثر هنا”. نريد أن نظهر دعمنا. من المهم بالنسبة لنا أن نظهر الشجاعة والقوة في الوقت الحالي نيابة عن أولئك الموجودين في وطننا “.

من خلال شراكتها مع جامعة تيان هوا، تزعم كونكورديا أن أكثر من 250 طالبًا صينيًا يدرسون حاليًا في شنغهاي أو في حرم جامعة ميكون.

واضطرت المدارس في جميع أنحاء الصين، بما في ذلك تيان هوا، إلى تأجيل بدء فصل الربيع لمدة شهر، إن لم يكن أطول.

قال ديفيد بيرنر، نائب نائب الرئيس للشؤون الدولية، “سنعمل عن كثب مع شركائنا في تيانهوا لدعم الطلاب الذين يخاطرون بالتخلف في ساعات الاتصال الأكاديمية الخاصة بهم نتيجة لهذه الأزمة”. “سيتعين علينا التوصل إلى تدابير مبتكرة للتأكد من أن طلابنا لديهم مسار واضح إلى الأمام حتى يتمكنوا من إكمال دراساتهم بنجاح. سنتغلب على هذا التحدي معًا، كشركاء، وليس أفرادًا “.

قام TMJ4 بزيارة كونكورديا يوم الجمعة للتحدث إلى طلاب CUW-Tianhau Freja Huang و Ping Zhou. انقر هنا أو على الصورة أدناه لمشاهدة المقطع.